"الصمت مركزيٌّ في الإنسان، في عالَم الصمت لا تكون الحركة مبا...
“الصمت مركزيٌّ في الإنسان، في عالَم الصمت لا تكون الحركة مباشرة من إنسان إلى آخر، بل من الصَّمت في إنسان إلى الصَّمت في آخر” (عالم الصمت، ماكس بيكارد، ص67.)
“الصمت مركزيٌّ في الإنسان، في عالَم الصمت لا تكون الحركة مباشرة من إنسان إلى آخر، بل من الصَّمت في إنسان إلى الصَّمت في آخر” (عالم الصمت، ماكس بيكارد، ص67.)
“إيه يعني لما يموت مليون، أو كل الكون؟ العمر أصلًا مش مضمون، والناس أعمار”!
“إنَّ أمة غير مسلحة ضد جيش حديث، هي من وجهة النظر العسكرية: كمية لاغية” (مراسلات ماركس إنجلز، ص452.)
“عدم وجود النظرية ينزع من الاتجاه الثوري الحقَّ في الوجود ويحكم عليه عاجلًا أو آجلًا بالإفلاس السِّياسي” (روح المغامرة الثورية، لينين)
“لا يمكنك التفكير بنزاهة إذا كنتَ لا تريدُ أنْ تُؤذي نفسَك” (رسائل فتغنشتاين؛ مختارات تحكي وعيه، ترجمة: عقيل يوسف عيدان، دار الرافدين، ص١٤٤.)
“قال ملك بروسي في القرن الثامن عشر قولًا ذكيًا: لو كان جنودنا فهموا لأي غرض نحارب، لاستحال خوض أي حرب” (لينين/المختارات ، ج٨، ص٤٠٦.)
“الجملة الثورية، إنما هي تكرار الشعارات الثورية، دون حسبان حساب الظروف الموضوعية الناشئة عند انعطاف معنيّ في الأحداث… الشعارات الممتازة، الجذابة، المسكِرة، التي لا ترى تربة تحتها، ذلك هو كنه الجملة الثورية”، “تنبغي محاربة الجملة الثورية، لكي لا يقولوا عنّا ذات يوم الحقيقة المرّة: إنّ الجملة الثورية بصدد الحرب الثورية، قد أهلكت الثورة”، “ليس من العقلاني على الدوام القيام بانتفاضة، فالانتفاضة بدون مقدّمات جماهيرية معينة إنما هي مغامرة، وأحيانًا كثيرة جدًا شجبنا أشكال المقاومة الفردية باعتبارها ضارة، وغير عقلانية، من وجهة نظر الثورة”. ...
“يسعدني أن ألتقي بكم دائمًا لأشعر بالإيمان والقوة والأمل في المستقبل، وإني لأنظر إلى الماضي، فأرى كيف قامت دعوة الإخوان المسلمين، ثم أنظر إليكم الآن فأجد فيكم غايتنا”. (كلمة لجمال عبد الناصر ألقيت في جمعية الإخوان المسلمين في المنصورة: 1953/4/9 ، بواسطة: المجموعة الكاملة لخطب وأحاديث وتصريحات جمال عبد الناصر، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: 1995م، ج1، ص49.)
“إذا كان الجيش ضعيفًا والعدو قويًا وفي هذه الحالة يجب التأني وترك العجلة في لقاء العدو، وعدم التعرُّض له إن أعرض، والأخذ في أمره بالحيل والخديعة والمكيدة ما أمكن، ولا يسوغ التعرض له في هذه الحالة ابتداء، فإنَّه متى تعرَّض له كان كمن أثار الحيَّة من وكرها، مع عجزه عن مقاومتها ومدافعتها، فعرَّض نفسَه للضرر” (تفريج الكروب في تدبير الحروب، عمر بن إبراهيم الأوسي الأنصاري [القرن التاسع الهجري]، تحقيق: جورج سكانلون، ص٤٩.) ...
“ما كان من غير سبب فهو خارج عن السِّياسة، لأنَّ للأفعال والأقوال أسبابًا، إذا تجرَّدت عنها كان الفعل عبثًا، والكلام لغوًا لا يقتضيه رأي الحصيف، ولا توجبه سياسة اللبيب”. (قوانين الوزارة وسياسة الملك، الماوردي، تحقيق: رضوان السَّيد، دار الطليعة، بيروت، الطبعة الأولى: 1979، ص195.)
“معظم الأحزاب في البلدان العربية تربط اسمها وأهدافها بالديموقراطية والليبرالية وبعضها بالإسلامية، والملاحظة أنَّ مؤسسي هذه الأحزاب ليس لهم من الأسماء نصيب” (الأحزاب السياسية في البلاد العربية، حسين علي الشَّرع، ٢٠٢١، ص١٥٩.)
“من الظلم والبغي ما يفعل في زماننا من قهر الفلاحين، وحبسهم بغير حق، وردِّ أحدهم إلى بلده إذا خرج منها، ولا يُترك يذهب كيف يشاء، يعامل معاملة العبيد، وهذا أمرٌ محرَّمٌ لا محالة، فإنَّ الحرَّ لا يُملَك ولا يُقهر على نفسه” (الكياسة في أحكام السياسة، ابن المبرد الحنبلي، دار الرياحين، ص٥٤.) هذا النصُّ توفي كاتبه في بداية القرن العاشر، ويظهر أثر وسلوك الإقطاع على طبقة الفلاحين في المناطق الإسلامية، فقد وجد بعض من لهم تصوُّر وردي عن المراحل السَّابقة على الاستعمار، بل قد يرفض أوصافًا مثل الإقطاع في التاريخ الإسلامي بحجة أنَّ ذلك خصوصية أوروبية. ...
“العالِم بويلات إطالة الحروب هو فقط القادر على فهم أهمية وجوب إنهاء الحروب بسرعة” [فن الحرب، سون تزو]
“من يتحكَّم في الماضي، يتحكَّم في المستقبل” هكذا قال جورج أورويل في روايته 1984، وكل سلطة سياسية تسعى لبث قراءتها للماضي، لتحكم طريقة التفكير في المستقبل، فالتاريخ محك تأسيس الأفكار.
“انبثق نور الثورة في الثالث والعشرين من يوليو سنة ١٩٥٢ يحمل مشعله القائد البطل والزعيم العظيم الرئيس جمال عبد الناصر، فمنذ ذلك التاريخ أصبحت الأرض غير الأرض والفكر غير الفكر، لقد كان جمال عبد الناصر بذرة صالحة وكانت الأرض تربة صالحة، فما التقت البذرة بالأرض حتى أينعت وازدهرت” (الأزهر تاريخه وتطوره، وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، ١٣٨٣هـ-١٩٦٤م، ص٤٥٩.)
“كلُّ البلادِ عدوُّها سفاؤها***وبلادنا أعداؤها فقهاؤها” (من مجالس أبي سعيد النقاش الحنبلي 414هـ، رواية أبي مطيع الصحاف)
“التيار الإسلامي الرئيسي في العالَم العربي الذي يبغض تركيا بغضًا تقليديًا ويشجبها على إلغاء الخلافة، وعلى نزعتها الكمالية، وعلمانيتها، وقوميتها، وتغربها، قد تحول الآن وبات يرى نمو ونضج الإسلام السياسي التركي المعاصر” (الإسلام والنزعة الإنسانية العلمانية، صادق جلال العظم، ترجمة: فالح عبد الجبار، دار المدى، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠٠٧، ص٢٠.)
“لا يمكنك التفكير بنزاهة إذا كنتَ لا تريدُ أنْ تُؤذي نفسَك” (رسائل فتغنشتاين؛ مختارات تحكي وعيه، ترجمة: عقيل يوسف عيدان، دار الرافدين، ص١٤٤.)
“التفريق بين المطالب والآمال، مهم في فهم التفريق بين الدعاية والحقائق على الأرض، فقد تصوّر الدعاية قويًا بأنه ضعيف، أو ضعيفًا بأنه قوي، بناء على عدم التفريق بين الأمرين، وهذا يهوّش الرؤية الحقيقية للواقع، وقد يوقع بكوارث على صعيد الخطوات السياسية على سبيل المثال يقول ميكافيلي: “من الخطأ أن تعقد حلفًا مع حاكم شهرته أعظم من قوته”، وذلك أنَّ الوصول إلى القوة لمن يفقد إمكانياتها مجرد أمل، بخلاف تحقيقها كخطوات، فمن لم يفرق قد يعقد حلفًا مع ضعيف، أو يعلِّق مطالبه على أمل هش بأن يتحرك ذلك الحليف فوق إمكانياته، وبالتالي تكون العواقب السياسية حينها لغير صالحه”. ...
“إنَّ سقف المطالب تحدده الأرضية التي تقف عليها، فليست المطالب استجداء، فالعالم السياسي لا مجال فيه لطلب القرض الحسن، بل إنَّ موازين القوى، والمصالح هي اللغة المفهومة، ومتى كانت الأرضية حقيقية وثابتة فإنَّ المطلب يكون أقرب إلى إمكان التحقق، وبذا تفترق المطالب عن الآمال الكبرى، فالآمال الكبرى مبنية على نظرية، أو موقف، أو معتقد، في حين أنَّ المطالب السياسية أو الخطوات السياسية محكومة بالأرضية التي تقف عليها في الواقع، وهذا يظهر المرونة في التفريق، فكلما اختلفت الموازين والمصالح، قد تتحول الآمال إلى مطالب، أو خطوات، والعكس صحيح.” ...