الدماغ والتفكير:
الدماغ والتفكير: https://www.facebook.com/100002703044116/posts/3373378839428851/?
الدماغ والتفكير: https://www.facebook.com/100002703044116/posts/3373378839428851/?
“الفصل بين الكنيسة والدولة قد مكّن من حل الكثير من الصراعات، وسهّل وجود تعددية سليمة تحترم المشاعر والحريات، لكن لا يمكن أن تنسينا هذه المكاسب التي لا تُجحَد أن أي تطرّف علماني لا يقل إرهابًا عن أي شكل من أشكال التطرّف الديني” (الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، الأب ميشال لولون، ترجمة: فاطمة الحبابي-عادل الحبابي، المؤسسة العربية للدراسات، الطبعة الأولى: ٢٠٠١م، ص٦٤.)
“هناك مؤلفات ومقالات عديدة ظهرت خلال السنوات الأخيرة، في أوروبا وفي الولايات المتحدة، تشهد بطغيان الأحكام المسبقة وبالجهالة العمياء. ويبدو ذلك جليًا في تصريحات بعض رجال السياسة، الذين يصرون على الحديث عن الدين الإسلامي كما كان يُتحدث عنه في مسيحية عصر الحروب الصليبية” (الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، الأب ميشال لولون، ترجمة: فاطمة الحبابي-عادل الحبابي، المؤسسة العربية للدراسات، الطبعة الأولى: ٢٠٠١م، ص٦٠.)
“لكي يتسنى قيام حوار حقيقي وفعّال بين الأمتين لا بد من أن يعترف كل من المسيحيين والمسلمين بأنّ تعاليم كل واحد منهما، حول شخص المسيح ورسالته تتضمن اختلافات جذريّة” (الكنيسة الكاثوليكية والإسلام، الأب ميشال لولون، ترجمة: فاطمة الحبابي-عادل الحبابي، المؤسسة العربية للدراسات، الطبعة الأولى: ٢٠٠١م، ص٥٤.)
في مناقضة الصورة العاطفية عن العلم والمعرفة. غلبت بعض التصورات في العلم والمعرفة، بربط العلم بكمال الأخلاق ونكران النفس، ثم لما حصل هذا الربط جرى التركيز على صور معينة من التآخي بين المختلفين، دون غيرها من الصور. في الواقع أن التراث مليء بغير هذه الصور المثالية التي جرى نشرها وبثها في هذا الموضوع، فكم من رجل من السلف قال: طلبنا العلم [لغير الله] فأبى الله إلا أن يكون له، وأنه لا شيء أشد من معالجة النية ونحو ذلك، لا زالت أعالج نيتي، وهكذا. ...
هناك مقولة مشتهرة عن الشافعي (٢٠٤هـ) أنه قال: “ما ناظرتُ عالمًا إلا غلبته وما ناظرتُ جاهلًا إلا غلبني”، ولم أجد لها أصلًا عنه. وإنما روي عن أبي عبيد/القاسم بن سلام (٢٢٤هـ) أنه قال: “ما ناظرت قط رجلًا مفننًا في العلوم إلا غلبته، ولا ناظرني رجل ذو فن واحد من العلم إلا غلبني فيه” وفي إسنادها من لا يعرف.
حين أشاهد صورة قديمة لوائل غنيم، تقفز إلى خيالي صورة تروتسكي للشبه الملحوظ بينهما في الهيئة. تروتسكي عانى الحرمان، وسوء التعليم النظامي فحرص على تعويض ذلك بالقراءة المكثفة، اشترك بالثورة على القيصرية، خطيب الثورة ومهندس لكثير من استراتيجياتها، أسس الجيش الأحمر وقمع خصوم الثورة، واحتد الخلاف بينه وستالين الذي نفاه، حتى قتله أحد عملائه في منفاه. مع ضخامة ما اشترك به تروتسكي، ومع جسامة ما خسره حيث كان يمكن أن يخلف لينين في قيادة الاتحاد السوفييتي، إلا أنه حين هزم ورأى ما اعتبره [الثورة المغدورة] وخصمه ستالين يعني لا أخذ ولا عطاء، بقي متزنًا وصار متفرغًا للكتابة في منفاه وأنجز أعمالًا عظيمة ومؤلفات كثيرة في مراجعة مواقفه ومحاولته دراسة أسباب الفشل. ...
تجد بعض الكتاب يعبرون عن أزمة وجودية، هو ناجٍ من أوشفيتز، أو فتاة من برلين عشية اجتياحها، مصاب في الحرب الأهلية الإسبانية! أما هنا فالأخ حصلت له أزمة وجودية لأن واحدًا بلغ عن منشور له! أو تنمر عليه اثنان في التعليقات!
نحو اليمين! كثير من الأمور قد تبدو بريئة، هل عندك مشكلة مع اللون الأحمر، أو الأسود؟ هكذا يناقش بعض الناس، لكن الأمر ليس مجرد لون، بل هو توليفة معينة يتكوّن منها العَلم النازي! العديد من الذين وصلوا إلى مناصب عليا في الحزب النازي، حين سألوهم لماذا انضممتم إليه؟ لا نعرف، كان هناك احتفال جميل، ورائع، وبدا الجميع مسرورًا وألمانيا متعافية فقررت الانضمام، بهذه السذاجة فحسب، أوصلت أقوامًا إلى ما أسمته حنا آرنت: بـ"تفاهة الشر". ...
هذا الفيلم التراجيدي من إنتاج صربي، (Dara of Jasenovac) لعام ٢٠٢٠، يتحدث عن معسكر (جاسينوڤاك) الذي أسسته كرواتيا المستقلة المتحالفة مع النظام النازي، وقد ضم المعسكر النساء والأطفال، وجرت فيه إبادات جماعية، استهدفت الغجر، اليهود، الصرب. يعرض كذلك سلوك الكنيسة الكرواتية المتحالفة مع النازيين، التي حرصت على ضم أكبر عدد ممكن من الأطفال إلى صفوفها وساعدت في ذلك راهبات. يأتي الفيلم ليعطي عمقًا تاريخيًا للشرخ بين الصرب والكروات الذي انعكس لاحقًا في حرب استقلال كرواتيا ١٩٩١، وتبقى السينما مسرحًا فعّالا لذاكرة الشعوب، وترسانة فنية تعكس وجهات النظر القومية. ...
“النتيجة الحزينة الوحيدة، التي لا زلت أحذر منها: نموذج الدولة المثالية، الدولة المفتوحة تمامًا للسوق العالمي، ولكن في الوقت نفسه مبنية على أيدلوجية التمركز العرقي، بالتركيز على ثقافتها الخاصة فقط، وهذا ما يقوم به ترامب، وجميع الحكام الدكتاتوريين، والصين والهند، وحتى بوتن يلعب هذه اللعبة نفسها، العالم يتجه نحو نهج عالمي جديد: الانفتاح على السوق العالمي، وبالمقابل كقاعدة أساسية الانغلاق على الذات” سلافوي جيجيك
“يجب عليه أن يلهي شعبه، بالمهرجانات، والمعارض في المواسم السنوية المختلفة” (الأمير، ميكافيلي، ترجمة: أكرم مؤمن، مكتبة ابن سينا-القاهرة، ص١١١.)
“من الحكام من كانت تعجبه فكرة معينة فيعمل على إشاعتها ونشرها وقد تكون هذه الفكرة منبعثة من مذهب اعتقادي أو مروِّجة له، فمثلًا عندما استقر الأمر لمعاوية بن سفيان رضي الله عنه أراد أن يثبت في أذهان الناس أن إمرته كانت بقضاء الله وقدره، فأشاع الفكرة وشجّع مذهب الجبر”!! (بصائر أزهرية في مجالات الاختلاف بين المسلمين وضوابطه الأخلاقية، جمال فاروق جبريل محمود الدقاق، ص٢٤.) هل هو ذا منهج الأزهر؟ الذي كل قليل يقال فيه أشعرية، أشعرية! هذه منسوخة من كتب المعتزلة بالحرف، ولو قال طالب في الأزهر: الأشعري جبري لقيل فيه انحرف عن منهج الأزهر، ويستحق الفصل منه، أما أن يقول هذا مشايخ في الأزهر فلا إشكال. ...
“بعد حفظ النفس، نحافظ على العقل القائم فيها، حتى يكون ذلك العقل مناطًا للتكليف، ويأتي بعد ذلك: الحفاظ على الدين، والحفاظ على الدين معناه منع الكفر بالله ومنع مخالفة مراد الله في كونه، وبذلك فإن الدين المراد حفظه لن يكون الإسلام وحده، بل سيشمل كل الأديان”. (وقال الإمام، علي جمعة، الوابل الصيب للإنتاج والتوزيع والنشر، القاهرة، الطبعة الأولى: 2010م، ص98.)
“هناك ترتيب مشهور لمقاصد الشريعة الخمسة، ذكره الشاطبي ومن قبله، وذكره كثير من بعده، يرتب هذه الخمسة على هذا النحو المشهور: الدين، فالنفس، فالعقل، فالعرض، فالمال أو المِلك” ونجد أنهم قدّموا الدين … أنا أرى أن نبدأ ترتيبًا منطقيًا نرى فيه أنه إذا كان هذا الإنسان هو محل رعاية الشريعة التي أتت بتلك المقاصد، فإن أول شيء يجب علينا أن نحافظ عليه هو النفس". (وقال الإمام، علي جمعة، الوابل الصيب للإنتاج والتوزيع والنشر، القاهرة، الطبعة الأولى: 2010م، ص97، 98.) ...
“لفظ الجلالة … نصح أهل الله بألا يذكر هذا الاسم والإنسان عنده ارتفاع في درجة الحرارة، أي إنه يوقفه إذا ما كانت عنده حمى، لأن الذكر بهذا الاسم يرفع درجة الحرارة ولذلك الذكر بـ(الله) لا يناسب المحموم”! (الطريق إلى الله، علي جمعة، الوابل الصيب، القاهرة، الطبعة الثانية: ٢٠٠٨م، ص٩١.)
“قال بعض صالحي السلف: لو خلوتُ بدجاجة لم آمن نفسي عليها وهو معنى قول يوسف عليه السلام (وما أبرئ نفسي)”!!! (أحكام النظر إلى المحرمات وما في من الخطر والآفات، محمد بن عبد الله بن حبيب العامري، علق عليها: مشهور حسن سلمان، دار ابن حزم، بيروت-لبنان، الطبعة الثانية: ١٤١٨هـ-١٩٩٧م، ص٣٩.) هو في إيه 😂 لا وسعت منك😂
قوانين امتيازات أجنبية! يخيل إليك في خطاب بعض المتشرّعة أن الإلحاد امتياز يعطيه حقوقًا لا تكاد تسمع ما يقاربها في كلامهم مع أهل الإسلام، فتجده يقول للملحدين: يحق للإنسان أن يختار بين الكفر والإيمان، لكنه لما يتجه نحو مخالفيه من المسلمين: من أنت حتى يكون لك اختيار أو ترجيح! ويترنّم: يقولون هذا عندنا غير جائز *** ومن أنتم حتى يكون لكم عند! يحق للملحد أن يسأل ويعترض، ولكنه مع مسلم: إما الموافقة أو المفارقة، فأن يتبنى إنكارًا صريحًا للخالق ويناظر عليه فذا حق مكفول، إن جهر مسلم بموقفه من بدعة أو قال مقالة وصفها بالكفر تسارعوا في الإنكار عليه، ووصفه بالجمود والتطرّف والخفة والصبيانية. ...
“إهمال ثغر التجديد المعرفي نتج عنه صراع الهوية بمصطلحات ثنائية تعيسة: الإسلامي أو العلماني… وكأنه لا طريق سواها!” (الإنسانية قبل التدين، علي الجفري، دار الفقيه، أبو ظبي-الإمارات، الطبعة الأولى: ١٤٣٦هـ-٢٠١٥، ص٤٤٠.)
“العلماء الحقيقيون يفرقون بين الحكم والفتوى التي هي تنزيل الحكم على الواقع، فالفتوى قد تخالف الحكم، أكل لحم الخنزير على سبيل المثال حكمه التحريم، لكن الفتوى تخالف الحكم في حالة من لم يجد طعامًا سوى الخنزير فخشي الموت جوعًا فتكون الفتوى بأن يأكل من لحم الخنزير في هذه الحالة” (الإنسانية قبل التدين، علي الجفري، دار الفقيه، أبو ظبي-الإمارات، الطبعة الأولى: ١٤٣٦هـ-٢٠١٥، ص٢٧٨.) هذه قاعدة مبتكرة، فمن يستفتي إنما يسأل عن الحكم! ومن يحكم إنما يفتي، فأكل لحم الخنزير للمضطر حكمه [جائز]، وغالبًا ما خلط الجفري بين [الحكم الشرعي] في اختلاف زاوية تناوله بين الأصوليين والفقهاء، بين اعتباره خطاب الله والبحث في أثر الخطاب من أحكام وبين ما يقوله هنا. ...