بين منهجين؛ المرض، الموت، الحياة= والأسباب.
بين منهجين؛ المرض، الموت، الحياة= والأسباب. “كان لهذا الموقف [الأشعري] المثالي من السببية الذي نقده ابن رشد فقال: (من رفع الأسباب رفع العقل) آثاره التي وصلت إلى الفقه، وظهر شيء منها عند الغزالي في كتاب (منهاج العابدين) وقد صنّف كتاب المنهاج في العامين الأخيرين من حياته، قال: … (فعل شيء من فعل الله بالعبد كالحياة والموت، لا يقدر العبد على تحصيله ولا دفعه، وأما المقسوم من الأسباب فلا يلزم العبد طلبه، إذ لا حاجة للعبد إلى ذلك، وإنما حاجته إلى المضمون، وهو من الله، وفي ضمان الله) إلى أن يقول: (فإن قيل: لكن لهذا الرزق المضمون أسباب، فهل يلزمنا طلب الأسباب؟ قيل له: لا يلزمك ذلك، إذ لا حاجة للعبد إليه، إذ الله سبحانه يفعل بسبب وبغير سبب، فمن أين يلزمنا طلب السبب؟) ...