"أهواء الجموع غير المؤهلة تسمى: رأيًا عامًا، وأحكام الخبراء:...
“أهواء الجموع غير المؤهلة تسمى: رأيًا عامًا، وأحكام الخبراء: رأيًا خاصًا” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٥٤.)
“أهواء الجموع غير المؤهلة تسمى: رأيًا عامًا، وأحكام الخبراء: رأيًا خاصًا” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٥٤.)
“الثوري الأصيل يثور كي يلغي مجتمعًا يكرهه. والثوري اليوم يثور كي يرث مجتمعًا يشتهيه” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٥٣.)
“إن ما يجرّنا بعيدًا عن الله ليس الحسية، بل التجريد” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٤٨.)
“لا يقلق الأحمق حين يقال له: إن أفكاره باطلة، بل حين يلمح إلى أنها لم تعد رائجة” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٤٣.)
"التفاهة هي ثمن التواصل" (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٣٦.)
“نحتاج لأن يناقضنا الناس، لكي نصفّي أفكارنا” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٣١.)
“يبدَأ النضج الروحي حين نكف عن الشعور بأنَّ علينا الاعتناء بالعالَم” (شذرات فلسفية وسياسية، نيكولاس داڤيلا، ترجمة: حيدر عبد الواحد راشد، دار التنوير، الطبعة الأولى: ٢٠١٩م، ص٢٥.)
“دعاء يتلى في يوم النوروز: بسم شاه، الله، الله، يا مقلب القلوب والأبصار، يا مدبر الليل والنهار يا محول الأحوال، حول حالنا إلى أحسن حال”! (المذكرة التفسيرية لشرح الطريقة العليّة البكتاشية، أحمد سرى دده بابا، الطبعة الأولى: ١٩٤٩م، ص٣٦.)
“دعاء غسل الوجه: يد قدرة الله، جمال رسول الله، كرم وصي الله، كرامة الحاج محمد بكتاش ولي الله”! (المذكرة التفسيرية لشرح الطريقة العليّة البكتاشية، أحمد سرى دده بابا، الطبعة الأولى: ١٩٤٩م، ص٢٩.)
“السجود في أذكار البكتاشية …يقصد بها تجنب الكبر، وما يظهره المريد من الانحناء والركوع عند أخذ يد شيخه لا يقصد منه السجود له.” (المذكرة التفسيرية لشرح الطريقة العليّة البكتاشية، أحمد سرى دده بابا، الطبعة الأولى: ١٩٤٩م، ص٢٠، ٢١.)
“رجال البكتاشية يذكرون الله على الدوام بقلوبهم… أي جعل الذكر بالقلب فقط” (المذكرة التفسيرية لشرح الطريقة العليّة البكتاشية، أحمد سرى دده بابا، الطبعة الأولى: ١٩٤٩م، ص١٧.)
تاريخيًا الصين لاعب في أفغانستان، كان لها منظمة تدعى (شعلة) تقاتل الوجود السوفييتي ١٩٧٩، ولها حدود مشتركة مع أفغانستان، وقديمًا منعت طالبان جماعات من تركستان من استهداف الصين، وبالمقابل تقاربت الصين إلى حد ما مع طالبان حينها، واحدة من أعقد الملفات المقبلة توظيف أفغانستان تبعًا لسياسة الولايات المتحدة في صراع مع الصين بدعم جماعات تركستان على الأراضي الأفغانية.
“في الحقيقة كان علماء السنة منذ الغزالي يعتبرون أن الصوفية تأتي في المنزلة الثانية بعد الشريعة في الحياة الدينية، لما تتميز به من عمق وتطور. إلا أن ابن عربي تطرَّف كثيرًا في تفسيراته مما جعل بعض العلماء كابن خلدون يعبرونه هرطيقًا، بينما ذهب بعض العلماء كابن تيمية إلى اعتباره كافرًا. ومن حين لآخر كان العلماء العثمانيون الذين يرون هذا الرأي يؤلفون الرسائل ضد ابن عربي، إلا أن تأثيره بشكل عام في الفكر التركي كان كبيرًا. ...
“لعبت البكتاشية دورًا كبيرًا في انتشار الإسلام بين السكان المسيحيين في البلقان، فقد أدت الطبيعة الانتقائية والمميزات الخاصة لهذه الطريقة إلى أن يكون الإسلام مقبولًا أكثر بالنسبة إلى الفلاحين في البلقان، فقد كانت تنظر بتسامح إلى كل الأديان… ولم تلح على تأدية بعض الشعائر كالصلاة والصوم ولم تحظر شرب الخمر، كما أنها لم تمنع النساء من الخروج دون حجاب والاختلاط مع الرجال في المجتمع. … ومن ناحية أخرى فقد كان دراويش البكتاشية في التكايا التي تدعمها الدولة وتمولها الأوقاف موالين لهذه الدولة… وهكذا فقد كانت البكتاشية طريقة ذات اعتقادات مؤلفة من عناصر مختلفة للدين الشعبي، ومستقاة من مصادر متعددة، وذلك من الشامانية حتى العقائد الدينية لشعوب البلقان. ...
“محمد البرغوي… الذي برز خلال سنوات ١٥٥٨-١٥٦٥م … كان ينتقد أصحاب الكلام والصوفية من ناحية، وكبار العلماء الذين يشتغلون في خدمة الدولة من ناحية أخرى، وهكذا فقد كان هذا المسلم المتشدد يعتبر إحياء المناسبات في المقابر وزيارة الأضرحة لطلب المساعدة من الأموات من الأمور التي تتناقض مع روح الإسلام. …. وقد تابع من بعده تلميذه قاضي زاده توفي ١٦٣٥م مع فريق من الوعاظ اشتهروا باسم الفقهاء هذه الحملة التي بدأها البرغوي.” ...
“كان الصراع في الإمبراطورية العثمانية بين الدولة والأفراد للسيطرة على الأرض أحد أهم المشاكل في تاريخها الاجتماعي. فعندما تضعف الدولة كانت تزيد بشكل مفاجئ أراضي الملكية الخاصة والأوقاف، وحينما يتولى العرش سلطان قوي يوطد السلطة المركزية، كان يبادر إلى إلغاء حقوق الملكية الخاصة والأوقاف ويعمل على سيطرة الدولة” (تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل إينالجيك، ترجمة: محمد الأرنؤوط، دار المدار الإسلامي، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠٠٢م، ص١٧٣.)
“فيما يتعلق بشيخ الإسلام فقد كان لا يملك أية سلطة سياسية، وهكذا فقد شارك شيخ الإسلام علي جمالي بمبادرة منه في إحدى الحالات، خلال عهد سليم الأول، في اجتماع الديوان السلطاني الذي كان يناقش حكم الإعدام في مئة وخمسين من موظفي الخزينة الذين اتهموا بالاختلاس. إلا أن شيخ الإسلام اعتبر أن هذا الحكم يتعارض مع الشريعة، ولذلك طلب مقابلة السلطان، وقد انزعج سليم الأول المعروف بتسلطه لهذا التدخل، وقال له حينئذ إن كلماته تمس سلطة السلطان، وإنه لا يحق لأحد وليس من اختصاص أحد أن يعترض على ما يقرره السلطان أو ما يمنعه” ...
“قد بقيت الثقافة العثمانية في جوهرها ثقافة بلاط، ولهذا السبب أصبحت عقيمة، فقد وصلت هذه الثقافة إلى ذروتها الكلاسيكية في القرن السادس عشر، إلا أنها أخذت تفقد حيوتها نتيجة اقتصارها على خدمة البلاط وانقطاعها عن المؤثرات الخارجية” (تاريخ الدولة العثمانية من النشوء إلى الانحدار، خليل إينالجيك، ترجمة: محمد الأرنؤوط، دار المدار الإسلامي، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: ٢٠٠٢م، ص١٤١.)
جنون عظَمة! تكون قاعدًا في أمان الله، تكتب منشورًا مهما كان، وفجأة يخرج عليك حساب بصورة تاريخية لمقاتل بجعبة ذخائر، متقلدًا سيفه: أنت! من تقصد بالكلام هذا؟ تحاول تذكر الرتب التي كان يفترض أن تقال في مثل هذه المناسبة، ماذا يقال له؟ _بك، باشا، آغا! لا تعرف. ثم تتذكر أنه يقصد منشورًا لم يحصد سوى ثلاثين إعجابًا بعد ثلاثة أيام من نشره، ومع ذلك كان شرارة لاستحضار روح ذلك المقاتل الذي قد يكون نجا من حرب القرم، ليأتي ويسألك: ما شعورك نحو الدولة؟ ...
“كانت العدالة حسب التقاليد التركية لآسيا الوسطى، تعني التطبيق العادل لما ورد في التورو toru أو الياسا Yasa وهي مجموعة قوانين وضعها مؤسس الدولة” [١] الياسا، هي ما تعرف في التراث الإسلامي بالياسق من وضع جنكيزخان وحوله دارت فتاوى لابن تيمية وابن كثير. “ومع توسع الحكم التركي في منتصف القرن الحادي عشر الميلادي أصبح مبدأ القانون راسخًا في الممارسات الشرعية الإسلامية لأنه في التقاليد التركية لدينا ارتباط وثيق بين سيادة الحاكم وإصدار مجموعة قوانين التورو toru” [٢] أو الياسا. ...