شيء جيّد!
شيء جيّد! لا أخفيكم أن هذا الانجراف نحو الأشعرية في الأزهر، والتمسك بأهداب المنطق الأرسطي، وإحياء الجبرية باسم المؤسسة، الدعوة إلى إقصاء الطلبة المخالفين، كل هذا يدفع نحو تلوّن المؤسسة بلون معين محدد، لا يخاصم السلفيين فحسب، بل الكوكب الذي نحيا فيه في القرن ٢١. إنه يكشف المآل الحقيقي لعشرات الخطابات التي تنطلق على ألسنتهم: الانحراف، والضلال، كلها أدوات [حرمان] لزيادة نفوذ هذا اللون الجبري، الأرسطي، هي معركتهم هم، في الدفاع عن مصالحهم ونفوذهم، التي يمكنهم ملاحظة أنهم يقدرون على استعمال كل الأدوات التي يقدرون عليها، ويمكننا بدورنا أن نلحظ أن التاريخ لا يساعدهم فيها. ...