"المالُ عندَكَ مخزونٌ لوارثِه***ما المالُ مالُكَ إلا حين تُن...
“المالُ عندَكَ مخزونٌ لوارثِه***ما المالُ مالُكَ إلا حين تُنفِقُه” (البخلاء، الخطيب البغدادي، الطبعة الأولى: ١٩٦٤م، ص١٩٣.)
“المالُ عندَكَ مخزونٌ لوارثِه***ما المالُ مالُكَ إلا حين تُنفِقُه” (البخلاء، الخطيب البغدادي، الطبعة الأولى: ١٩٦٤م، ص١٩٣.)
حول التركة الكلامية التركة الكلامية للفرَق كانت قريبة من مقطع مثّل بطولته اسبوزيتو في (Breaking bad) حين يفاجئه المحققون بأنهم عثروا على بصماته في موقع جريمة. وبكل ثقة كان لديه جواب لكل سؤال؛ حجة غياب، حجة علاقته بالضحيّة، وهكذا، حتى اقتنع جمهور المحققين بقصته، ولكن الثغرة بقيت لماذا لم يقل كل هذا قبل استدعائه للتحقيق! إن السردية الكلامية كذلك كانت تراكمية، عشرات من الحجج التي ساقتها لم تكن قد نشأت دفعة واحدة، كانت تتشكل خلال قرون، لتصنع كل فرقة منها عالمها الذاتي المكتمل بتقديرها، بحيث لا تتصور أنها تحتاج بعدها لتكميله، فصار لدى الأتباع جواب عن كل سؤال أو تشكيك باعتباره [شبهة]. ...
هذه الرسالة ملفتة لسبب أنها تأتي من مرجع شيعي، ليواجه أزمة عملية، حين تصبح الشعارات فيها على المحك، فلا يبقى فيها المرء في إطار التنظير والأشعار، وهي الحرب الأهلية في لبنان حينها. قرأتها في وقت أكتب فيه عن تاريخ علم الكلام في الإسلام، عن تلك الأيام الخوالي التي كان العديد من الشيعة ينظرون فيها إلى مثل هذه اللغة عن القتال بين علي وغيره من الصحابة على أنه كلام فرق ضالة لا أكثر! ولا يزال هذا مسطورًا مدرَّسًا محتكمًا إليه، وأنه يجب الانحياز إلى خط والاستمرار في قتال مخالفيه ولعنهم فحسب. ...
مع موجة الحداثة، والانطباعات التي خلفتها الثورة الفرنسية، التي كانت ضد الكنيسة في صميمها، خرجت أصوات حداثية منتسبة إلى الكنيسة تحاول الحديث عن دور المرأة في المسيحية، فلا أب للمسيح! إنما أمه كانت أنثى. وهذا بنظرهم يدل على المكانة السامية للمرأة في المسيحية، تلك المكانة التي لا نعثر عليها في نصوص [العهد الجديد] وفيها يقول يسوع لأمه: “ما لي ولك يا امراة؟” [يوحنا: إصحاح٢، ١-٥] تأويل هذا النص مع فكرة المساواة الحديثة، يتصادم مع السابقين ممن [لم يتهموا بخيانة كلمات العهد الجديد]، مثل توما الأكويني، حين كتب: ...
يعني أتعب نفسه ليفتح موضوع والدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي نشأ في أشهر بطون قريش ولم يطعن في نسبه أحد من خصومه! طيب، في موضوع المسيح أحسب أنه سيفضل حتمًا ترك البحث في مسألة الوالدين على جهة،، فلنأت إلى تعامل المسيح مع أمه حسب الكنيسة: (وفي اليوم الثالث كان عرس في قانا الجليل، وكانت ام يسوع هناك. ودعي ايضا يسوع وتلاميذه الى العرس. ولما فرغت الخمر، قالت ام يسوع له:«ليس لهم خمر». قال لها يسوع:«ما لي ولك يا امراة؟) ...
هناك ما يساعد في كشف المرونة الذهنية عند العديد من الناس: المُلحة، “النكتة” باصطلاح الشعب. جوته كان له كلمة تقول: “إما أن تحكم أو تستمتع”، وانسداد الأفق أمر عام مهما كانت ميول المرء الفكرية. فيمكن أن يقفز لك رجل حين تقول: “مر أعرابي…” ليقول لك: العروبة تاج رأسك يا قذر! تعرف حينها أنه قومي: بـ"عبط زيادة". تقول هناك نكتة روسية فترة الاتحاد السوفيتي: في البيت توجد أنت وزوجتك والرفيق لينين! قد يخرج عليك من يقول: أنت صاحب نفسية برجوازي صغير، رأسمالي متعفن! لم يعرّفك بتعليقه أنه إيدلوجي فذ، إنما (حُقنة) فحسب. ...
العديد من مشايخ السلفيين كانوا على القول بتحريم الصور الفوتوغرافية، قد تختلف معهم كما تشاء، لك ذلك. لكن أحسبك تتفق بأن هناك ميزة حسنة جدًا لهذا القول، وهي ألا ترى لهم صور “سيلفي” كل حين مع الطلاب، والمعجبين.
بحث (نظرية المعرفة عند ابن تيمية) لمحمود زياد. سبقت الإشارة إلى أنه مسروق عن رسالتي، وقد تمت مواجهة [السارق] الذي أنكر تمامًا أن يكون قد سرق شيئًا مني، وتم تزويده بهذا الملف، ولم يقدّم أي اعتذار. هذا جزء من ملف سرقات محمود زياد:
“كان هناك مذهبان لهما دور حاسم في ظهور مذهب الإمام أبي الحسن الأشعري، بوصفه إمام أهل السنة والجماعة في تلك المرحلة الحرجة، هما: مذهب المعتزلة. ومذهب الحنابلة. الذي وقف منهما الأشعري موقف النقيض”👉 (من مقدمة شيخ الأزهر: أحمد الطيب لكتاب: الإمام أبو الحسن الأشعري إمام أهل السنة، مركز الأزهر للتأليف والترجمة، دار القدس العربي، القاهرة، الطبعة الأولى: ١٤٣٤هـ-٢٠١٤م، ج١، ص١٣.) #الأزهر_قادم
“س: بيّن معنى حديث الجارية ج: الحديث مضطرب”👉 (عقيدة المسلمين؛ قررت كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف تدريس هذه العقيدة بعد الاطلاع عليها وبناء عليه خُتم بختمها الرسمي، شركة دار المشاريع، ص١٠.) #الأزهر_قادم
“تتكون جماعة أهل السنة، من فرقتي الأشاعرة، وهم أصحاب أبي الحسن الأشعري، والماتريدية وهم أتباع أبي منصور الماتريدي، وقد نشأت تلك الجماعة عندما رفع المتوكل المحنة عن الفقهاء والمحدثين.” (مذكرة الفرق، للصف الثاني الثانوي، الأزهر، ٢٠١٨-٢٠١٩م، ص١٢.) دع عنك عدم ذكر “أحمد بن حنبل” في كل الكتاب مرة! لكن إليك هذا: 👈المتوكل توفي سنة (٢٤٧ هـ) ——- 👈أبو الحسن الأشعري ولد (٢٦٠ هـ) يعني بعد وفاة المتوكل بسنوات. أما أبو منصور الماتريدي فتوفي سنة (٣٣٣هـ) فلو كان ولد في سنة وفاة المتوكل لكان حين مات عمره ٨٦ هـ. ...
المعتزلة [الفضلاء]: “كان واصل بن عطاء رجلًا عالمًا، زاهدًا، مشغولًا بالوعظ، والتعليم ليل نهارًا، والصلاة وقراءة القرآن ليلًا. وكان حريصًا على الدفاع عن دينه، يرسل الدعاة إلى الأقطار يصححون للناس عقائدهم، ويجادلون أهل الباطل دفاعًا عن دينهم، وكان يحذّر الناس من التعلّق بالدنيا، وتوفي رحمه الله سنة ١٣١ هـ” (مذكرة الفرق، للصف الثاني الثنوي، الأزهر، ٢٠١٨م، ص١١.)
هناك سؤال مكرر دومًا من أنصار الأشعرية رغم أنه يحمل فحوى التقليد، كيف ستقرأون كتبًا كثيرة في التراث حوت علومًا شرعية وأنتم لستم على عقيدة مؤلفيها؟ الجواب سهل، كما قرأ هؤلاء كتب المعتزلة التي قبلهم ولم يكونوا على عقيدة المنزلة بين المنزلتين، والقول في القدر، وإنفاذ الوعيد، بل ما المرحلة التي يمكن وصفها بـ [طلب العلم] لأبي الحسن الأشعري، سوى تلك التي تتلمذ فيها على مشايخه المعتزلة؟ ثم انقلب عليهم. ...
كل دول الكوكب هناك حيث يسكن البشر تسعى الدول لإظهار نفسها أقل مما هي عليه، تكون رابضة على عشرة آلاف رأس نووي، والواحد فيهم يقول لك: يا أخي السلم العالمي أهم شيء! لكن في كوكب آخر تجده مسحوقًا، ويحدثك عن: إدارة التوحش، وأستاذية العالم، ومختلف مع زملائه كيف سيعامل الأقليات العرقية والدينية!
في السياسة: الجهر بالنية بدعة.
كتاب (الدولة المستحيلة) معززًا للمظلومية لم يتوقف منذ يومين استحضار كتاب (الدولة المستحيلة، إنه أفضل طريق لتسويغ رفض أي مراجعة، لماذا سقطت: لأنه مستحيل أن أبقى! ذلك الذي لا يمكن لوم صاحبه، الذي يصور نفسه كقول الحلاج: ألقاه في اليم مكتوفًا وقال له***إياك إياك أن تبتل بالماء في التصور الشيعي القديم كان ذلك حاضرًا، لماذا لا يخرج الإمام (عج) لأن العامة لا يسمحون، ظهوره مستحيل حينها، لكننا نترقب. إن استحضار ذلك الكتاب، الدولة المستحيلة يظهر وكأن سقوط طرف دومًا لأن خصومه لهم مشكلة مع (سعيه لتلك الدولة المستحيلة) أو مع [دين أصحابها] تحديدًا، في حين أن هذا لا يفسر أصلًا المواقف المعلنة من ذلك الطرف كل حين بأنه لا يريد تلك الدولة أصلًا، ولا يسعى إليها! جل ما يريده دولة ديمقراطية تضمن الحريات= [ليبرالية]. ...
لا زال تاريخ علم الكلام قبل ٢٠٠ هجرية لم يبحث كما يجب، دون أي مبالغة، عشرات المسائل التي تم التعامل معها [سرديات] تحتاج إلى التدقيق والتمحيص، وعلى قلة ما وصلنا مما قبل [٢٠٠ هـ] إلا أنه كاف في تلمس الثغرات في تلك السرديات.
حين يموت يصبح عظيمًا في ١٩٣٤ قُتل جون ديلنجر في شيكاغو في الولايات المتحدة الأمريكية، كان أشهر لص بنوك حينها، حياته حافلة بالمطاردات، الاعتقال والهروب الناجح، حتى قتلته الشرطة، كانت عصابته قد حازت تعاطفًا شعبيًا في وقت انتشرت فيه البطالة، ونظر الناس إلى البنوك على أنها تبتزهم، وتستحق ما يحصل لها! بعد موته صدرت عدة أفلام عن حياته، كان آخرها [أعداء الشعب] الذي حقق أرباحًا جاوزت ٢٠٠ مليون دولار، لقد كان الذين يستثمرون في قصته هم أنفسهم الذين صفقوا لقتله حين مات، كانوا يبيعون قصة تمجيدية لعدو وهو حي أضحى بطلًا يدر الملايين لهم حين مات! ...
“إن المحافظة على قشور الماضي، على كل قشّة، على كل ما ليس وجوديًا فيه، هي محافظة قبيحة، شريرة وسلبية، فهي تهيء للثورة وتصبح مسؤولة عنها، إن عمليات التعفن والتحلل في الماضي لا يحل لها البقاء”. (فلسفة اللا مساواة، نيكولاي بردياييف، ترجمة: بسام مقداد، المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، بيروت-لبنان، ص٧٢، ٧٣.)
مصطلح فضلاء الحنابلة لو سألت مطلقيه من يدخل فيه، لبدأوا بالعد من ابن عقيل وابن الجوزي ليصلوا إلى السفاريني! طيب قبل ابن عقيل، (٥١٣ هـ) وابن الجوزي (٥٩٧هـ) من هم هؤلاء الفضلاء؟ لا تعرف، كانت الحنبلية مسخًا، حتى جاء ابن عقيل [الذي استتابه الحنابلة] وانطلقت الفضيلة! طيب أحمد نفسه [الذين يتحاشون لمزه] من نقل علمه؟ هناك من لم يسلّم له بالفقه، حسن، لكن سلمتم له بالحديث على الأقل، من يروي مسنده غير ابنه عبد الله بن أحمد، هل عبد الله من الفضلاء؟ إن كان فدونكم ما كتبه! ...