الرد مستمر..
الرد مستمر.. ظهر الخليفي في مقطع جديد، للرد على الكتاب، وهو الذي قعّد قواعد غير منضبطة في تكفير الأعيان بما يلزمه بما لا محيد عنه التكفير في الرواة الذين يصحح لهم مروياتهم، وسبق ذكر اتفاق الطوائف الإسلامية على اشتراط الإسلام في الراوي، فلا يجوز أن يمتد تكفيره لرجل يعتقد ثقته في الحديث ويجعله حجة على الناس في الدين وهو يدين الله بكفره، فما الذي فعله؟ قال بأن صاحبنا “افترى عليّ” وهذه سنأتي لها في موضعها، “لا هو ولا عشرة مثله يستطيعون أن يردوا على حجتي هنا” حسن نريده هو لا نريد عشرة مثله، ثم ذكر هشام بن عمار [245هـ] وقرأ من كتابي: “لم تقول لم يخرج في الصحيحين للفظية وهشام بن عمار خرج له؟” فقال: هشام بن عمار مثال واحد يستدرك عليّ لنقل لا بأس" إذن ما لازمة: لا أنت ولا عشرة، ثم نعم! هذا مثال جيد يمكن أن يستدرك عليّ “لنقل أننا غفلنا”. ...