لهم كلُّ حلوة ولغيرهم كل مُرَّة
لهم كلُّ حلوة ولغيرهم كل مُرَّة حين سئل ابن شمس عن التركيب، ممن يطلق هذا اللفظ على إثبات الصفات، قال على عَجل: الله ليس مركبًا لأنَّ المركب من أجزاء منفصلة، ولكنه لما أراد الرد على غيره حين نفى التحيّز والجسمية، وهو يقول: لا يقصد بهذا التفويض ولا التأويل، قال ابن شمس: هذه ألفاظ لا يطلقها السَّلف وهذا خطأ لأنها في عرف الأشعرية تطلق على نفي العلو! كأنَّ نفي التركيب عند الإمامية يطلق على غير نفي حقيقة الألفاظ الواردة في الصفات، وقد نفاه في حديثه مع واحد منهم! ...