ما يقرب من قرن والقضية الفلسطينية حديثٌ للعرب والمسلمين، إلى...
ما يقرب من قرن والقضية الفلسطينية حديثٌ للعرب والمسلمين، إلى درجة تحوَّلها في أذهان كثير منهم إلى حالة هي أشبه بالتحسر، وزيادة جاذبية البعيد كما قيل: يقولون ليلى في العراق مريضة***فيا ليتني كنتُ الطبيب المداويا فالناس قد تحوِّل البعيد عنها إلى مساحات للرومانسية لا المسؤولية والعقل والبحث في التأثير، وفي حين كان انبعاث المشكلة في فلسطين، بسبب ضعف العرب وهزيمتهم في ١٩٤٨، ثم ١٩٦٧ تحول الأمر وفق عقل غرائبي، إلى كون فلسطين هي التي ستنشل مختلف العاجزين في العالم! فهو لو كان ضعيفًا في بلده لم يعد عليه من مسؤوليات سوى إطلاق عدة منشورات، أو إذاعة تحليلات خيالية دون أن ينسى وصية الثائر، الذي يواجه قوى العالَم، بالاشتراك في القناة وتفعيل جرس المتابعة! ...