في فلسفة الحرب
١-الحروب هي عنف سياسي له هدف سياسي واقعي ومرحلي، وليست نزعة مبدئية أو حتمية، بل خطوة تقاس وترصد تبعًا لنتائجها وهي مجرد وسيلة لغاية سياسية.
٢-تغيير اسم الحرب إلى أي اسم ديني أو وطني قد يكون هالة لمنع تقييمها تجريبيًا وهو أمر خطير على صعيد تحويلها إلى أداة عدمية.
٣-السلوك الذي يجعل الضحايا دون ثمن سياسي ولا يمكن استثمار سقوطهم، هو سلوك انتهازي وفوضوي يستعد لتقديم أثمان دون مشروع.
٤-الحرب تحتاج إلى دعاية لكن لا يمكن تحويل الحرب نفسها إلى دعاية ومنتج إعلامي إلا بمراهقة سياسية.
٥-أي حرب تتبع قرارًا سياسيًا ورؤية سياسية، بغير ذلك تتحول إلى محض عبث على صعيد السياسة.
٦-لا مجال في تقييم الحروب بالتمني والحب والكره بل بالاحتمالات الواقعية.
٧-ليس قرار الحرب والسلم في بلد ما سوى خدمة أولية لأهلها لمصلحتهم هم، هم من يشرح لهم مسوغاتها أي تركيز خارجي على الدعاية استقالة سياسية، فلا تحتاج إلى عبث تبريري يتعلق بالأمة الواسعة غير المشاركة، أو الأمن القومي لدول أخرى لديها جيوشها.
٨-استثمار تأييد الحروب ممن لا يدفعون أي ضريبة فيها لمشكلاتهم المحلية كمزايدة التيارات على بعضها سلوك صبياني لا يعيش في عالم السياسة بل في وسائل التواصل الاجتماعي.
٩-الحروب ليست فردية ولا نتائجها فردية فمن العبث الاختزال الفردي في الحديث عن أساطيرها بل هي نظرة شاملة للنتائج.
١٠-الحرب لا تحسم سؤال الحق والباطل مهما كانت نتائجها.