الشعوب المتعلمة لا تُعرف بمعدلات القراءة فقط، بل بنوعية النخب الذين تتجه إليهم في مدلهماتها، حين يقدرون على الرجوع للعلم لا العرافة، حتى فيما يجهلونه، فإن كان في التجارب دروس، فهي في بيان سقوط نخب الصدفة، وأصحاب مؤهلات الشهرة، أولئك (الأطباء) الذين يسألون عن رغبة المريض لا حالته، أولئك الذين يصلحون مندوبي مبيعات فقط لا يؤتمنون على صنع وعي.