عامان لم يبقِ ولم يذر حدثًا إلا علَّق عليه، كيفما اتفق مما عنَّ له، فقد كان تحت ضغط المسؤولية القيادية الجيوسياسية في وسائل التواصل، وتصابى، وتباكى، وزايد، وكايد، وجادل وباهل، وبعدها حين تخفت الموجة، يكتب: عن أدب الخلاف، وإمساك اللسان، وتطهير الجَنان، وشروط النهضة، وأهمية النقد، كأنه القائل: عامان ما رفَّ لي لحنٌ على وتر!