كله حسب الخطة

التشكك والإقرار بالمفاجأة والفشل لم يكن واردًا منذ أكثر من ألف سنة، لذا تحولت التجارب السياسية إلى طوائف دينية تاريخيًا، منذ قيل: -فلان هو الإمام يدعم خروجكم. -لكنه سئل عنا وأنكر علاقته بنا! -يا غبي! هذا حسب الخطة فهو يستعمل التقية لا يستطيع أن يقول الآن غير هذا. -حسن فلنفعلها، لكن مهلًا لقد مات! -لا لم يمت كله حسب الخطة، قل: لقد غاب وينتظر الفرصة! -من يقودنا الآن في غيبته؟ -ابن أخيه سهلة. -لكن ألم تقل لنا من قبل إنََ ابنه بعده؟ -نعم لكن الرب بدا له أن يغير ما قاله من قبل حسب الخطة!

فكان الأسهل عليهم أن ينسبوا تغيير الخطط للرب، ولا يقروا أنهم أخطأوا التقدير والسياسة!