“إذا كان الجيش ضعيفًا والعدو قويًا وفي هذه الحالة يجب التأني وترك العجلة في لقاء العدو، وعدم التعرُّض له إن أعرض، والأخذ في أمره بالحيل والخديعة والمكيدة ما أمكن، ولا يسوغ التعرض له في هذه الحالة ابتداء، فإنَّه متى تعرَّض له كان كمن أثار الحيَّة من وكرها، مع عجزه عن مقاومتها ومدافعتها، فعرَّض نفسَه للضرر”
(تفريج الكروب في تدبير الحروب، عمر بن إبراهيم الأوسي الأنصاري [القرن التاسع الهجري]، تحقيق: جورج سكانلون، ص٤٩.)