قبل أعوام انتشرت دورات ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية، وهي [علم زائف] يدور حول تضخيم دور القناعات الزائفة في حل المشكلات الواقعية، إن اقتنعت أنك ناجح ستنجح! ثم تحوَّل هؤلاء إلى منظرين سياسيين يحوِّلون الوقائع إلى قناعات فردية، لعل هذا هو السر الكامن في نفرة كثيرين عن سماع ما لا يرغبون به من وقائع، فهم يعتبرون الانتصارات والهزائم قناعات فردية، فلم يهزم الألمان في الحرب العالمية الثانية لو لم يقروا بهذا! رغم أنَّ الهزائم والانتصارات موضوعية، لا تتبع القناعات.