كان لصادق جلال العظم ورقة يستبشر فيها بصعود أردوغان في تركيا ويرى بأنَّه يمكن أن يؤثر في علمنة التيارات الإسلامية، إلى درجة ما، وكان يتعامل مع الموضوع (فكريًا) لا يرصد فيه ما يتعلق بالسياسة القومية التركية وتوظيف مختلف التيارات في إطارها، وإلى درجة كبيرة أثبتت تركيا قدرتها على الاحتواء والتوظيف، وما يقال بعد مظلتها ويعتبر [إنجازًا] لو قيل قبله لحقق إنجازًا دون تبعية، لكنه حين يقال مع [الترشيد] القومي التركي دومًا سيكون لها ضريبة سياسية، على أي حال لا يظهر أنَّ أنصار من يتم إرشادهم قد نضجوا، لسبب بسيط أنَّ الواحد منهم يصفق لما يقال علنًا تحت المظلة التركية، ولكنه يعتبره كفرًا في أي حوار جانبي.