بعض الناس له مُدَّة طويلة متوقف مع معضلته الفلسفية والدينية الكبرى هل يفرح أو يحزن؟ هل يشمت أو يتعاطف، هل يتجزأ التعاطف؟ هل يمكن أن يشعر بشعورين في وقت واحد معًا؟ كأنَّ نقاشه في شكل الوجه التعبيري الذي سيضعه في وسائل التواصل، ويعتبر ما يقدِّمه في هذا تحليلًا سياسيًا، بل قل: ممارسة سياسية! كأنَّه يناقش عُرسًا أو اجتماعًا لختان طفل، فيدلي بمحفوظاته التي تعبِّر عما يستشعره من سرعات نبضه أو تلذذه، معتبرًا ما يدور داخل جسده نموذجًا ينبغي على العالَمين اتباعه، بما لا تتسع له السِّياسة خارج حدود الجسد، ويعبر عن اعتقاد بمحورية ذاتية.