هناك من كلُّ همه أن يقول: ليس صعبًا أن تدعي الحكمة بعد وقت طويل على جنوننا، لقد كانَ غبيًا ولا يزال، ولا يحتاج هذا لمشاركة العالَم له في الوصف حتى يخف وقع الكلمات عليه، بل إنَّ من الغباء ما يوصف بالجريمة، هؤلاء المنحطون تعبوا من تخوين كل صوت غير أصواتهم، والآن يفاوضون ليصلوا إلى اتفاق يقضي بأنَّ الجميع أغبياء لا أن ينفردوا بهذا!