سيعودون إلى ما كانوا عليه من قبلُ، ببثِّ بلاهتهم الرتيبة كأنها حِكمة ودروس، ونشر كل مقدِّماتهم التي أنتجت المسخ السِّياسي، فجوهر فلسفتهم: ما لا يرغبون به لا يعترفون به فهو غير موجود، بانتهازية قررت سلفًا أنَّ الأفضل عليهم خسارة أيِّ شيء ولا الإقرار بخسارة هالة تحليلهم وسياساتهم التي نسبوها إلى الله لمجرد أنهم مطمئنون لأنفسهم! وسيبقون على ما هم عليه، ولا مطمح في تغيير شيء من قناعاتهم، أما الوقائع فلا تبالي اعترفت بها أو لم تفعل، ولن يمحى من الذاكرة شيء أرادت فئة نسيانه.