ذاك ابن النبي، وذاك ثوري أرستقراطي، ذاك وجدها فرصة ليذيع مخلفات الناصرية من ذهنه، وآخر يجد الوقائع تتغير متى لم يقتنع بها، هكذا ظن المعارضة! أن تنفي ما لا يعجبك فلا يكون، إن لم تكن هذه هي الصبيانية في السِّياسة فلا تدري ما تكون! لقد تحتَّم على الضحية أن تقنع أنصارها المزيفين بأنها تحت الردم، بأنها مجردة من كل شيء، لكن لا نضوج في التعامل مع المأساة، بل الاستثمار سيد الموقف!