سينما
حقق ملايين المشاهدات، أضحت القصة على كلِّ لسان، تفاعل الجمهور، صفقوا حينًا وبكوا أحيانًا، بل صار موضة في مناطق من هذا العالَم بالأزياء والملابس وتقمص الشَّخصيات، بنوع الطعام، ببعض الألفاظ، رغم إدراك المتابعين أنهم مجرد مشاهدين، ليسوا جزءًا من العمل الدرامي، هناك لقطات لا تمحى من ذاكرتهم، وهناك مشاهير حققوا أرباحًا بالمشاهدات العالية للمراجعات التي قاموا بها، كانت هي الأخرى تحتفظ باللقطة كتسجيل ردَّة الفعل، ثم ما الذي يعني للجمهور إن كانت النهاية تراجيدية؟ هل قلَّت أرباح أفلام كتيتانيك، قلب شجاع، آلام المسيح لنهاياتها؟ بل زادت من عامل الجذب، فهل هناك أمتع للمشاهد من رؤية جسد نحيل ينتهي بتعليقه؟ أو غرقه؟ أو تقطيعه وهو يصيح باسم الحرية؟ لقد استخدموا لكل هذه اللقطات الكثير من الصبغات، والمؤثرات، تعبوا خلف الكواليس لصنعها، لكنَّ من لا يمثِّل لا يود أن يكون عنصر مشاهدة، سواءً لقيت الاعتياد أم لا، ويتمتم بشيء غير مفهوم، فإن استطعت الاقتراب وأنى لك هذا؟ ستسمعه يقول: “قومي من تحت الردم!”