حذف الواسطة هو أسلوب معتمد في المغالطة والتشنيع، بالقفز إلى جانب ليس هو موضع نقاش ليحوَّر الكلام نحوه، وأمثلة هذا كثيرة، مثل من يرى ضعف حديث لعدم ثقته بأحد رواته في إسناده، فيكون الاعتراض: أترد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ رغم أنَّ الكلام في الراوي، لا النبي، لكن تُحذف هذه الواسطة في الحديث، كذلك الأمر في غير ذلك من القضايا، النقاش السياسي يحوَّر إلى التخوين، الحديث في الأخذ بالأسباب بالقفز إلى الإلحاد، حذف الواسطة هو نموذج الهروب التشنيعي عن نقاش القضايا.