السياسة ليست لتحصيل المصالح فحسب، فذا يكون في حالات القدرة عليها، وإلا فهي فنُّ تقليل الخسائر، فنُّ تطويق الموقف، بدفع المفسدة الأكبر بالأدنى، والوقت سلاح فيها، فمتى تم إهماله فهو عامل مضاد، والإدراك السياسي هو الذي يستبق الوقائع ونتائجها.