الذين يظنون أنَّ الحالة ساكنة وستبقى مخطئون، بعد الهزَّات الكبرى التي تلفح الناس، تتهافت أفكار وتخرج أخرى، بما يمس الهوية، لا بتغيير جزئي يطرأ على الناس، بعد هزيمة ١٩٤٨ كانت الساحة العربية مع موعد مع ظهور الأفكار القومية العربية الاشتراكية، ثم مع ١٩٦٧ انطفأت تلك الجاذبية، وبرزت الهوية الفلسطينية والتيارات الإسلامية، إنَّ الهزات الكبرى تعدُّ دومًا لهوية قادمة…