المرثيات حمل زائد، تعيق الرؤية بدموعها، تخاطب جموعًا أنهكتها هويات غير واضحة المعالم، ترددها تلقينًا لا معرفة، ورثت نتائج غير مفهومة لديها، لم تنظر في الماضي بعين لا ترمش حين تحدّق في شعاع الشمس، لتعلم به أين تقف اليوم، إنْ كان من رثاء حينها فإنما يكون بنزع كل معيق عن رؤية الواقع كما هو، سواء في الماضي والحاضر.