وقد تعرض لكلام العجلي في عطاء بن أبي رباح بأنه مرجئ، ورد على العجلي كلامه بحجة أنَّ أحمد احتج بكلام لعطاء في تفسير الإيمان، وهو يظن اتفاق طوائف المرجئة على اختلافها في مسألة أن الإيمان لا يدخل فيه العمل، وأنَّه لا يزيد ولا ينقص، وهذا جهل بمقالات المرجئة، فما قاله لا ينفي كلام العجلي وغيره في نسبة ذلك إلى عطاء، وبسط ذلك بأدلته وشرحه مقامه [تاريخ علم الكلام] والمقام رد لا تدريس.