لربما يتخوّف بعض القراء من أن يكون في الكتاب القادم، استهداف لبعض الأشخاص الذين يحترمونهم، لا قدّر الله! لربما لأنهم يقيسون على ذلك شيئًا سابقًا، لكن أليس عليهم أن يتعاملوا مع البشر وفق نصيحة ذلك الأديب الذي قال عليك أن تتعامل مع الإنسان كالخيّاط، تأخذ قياسه كل مرَّة، فطباع الإنسان عُرضة لأن تتغير، فقد يكون نقد الأشخاص قد خفت لصالح نقد الطوائف!