اشتريت هذا الكتاب لأهداف بحثية، مؤلف من القرن الرابع، كتيب ١٢٠ صفحة، أول صفحة دعاء بدء الكتاب! بحق؟

وخانة: بدأت بقراءة الكتاب يوم كذا! خانة فارغة، ووضعوا ملاحظة: مدة قراءة الكتاب ساعتين وشي، خيّل إلي أنني أشتري كتاب أطفال ولم يبق إلا صور نلوّنها!

المهم المحقق قال لك لم يجد في ترجمة المؤلف شيئًا ذا بال، يسكت؟ لا يجوز! قام بذكر الحالة السياسية، وكتب حول السؤال العظيم: لماذا سمي الأخ المؤلف بالحنفي، والله أعلم ظهر لأنه ينتسب لأبي حنيفة، وفتح نافورة حديث عن ضرورة التمذهب! ٢٠ صفحة مراجع، إضافة إلى ملحق في ترجمة أبي حنيفة، إضافة إلى ملحق للأسماء الواردة في الكتاب، تخيل أنت الشريحة التي سوف تقرأ الكتاب يفترض أنها لا تعرف من هو أبو حنيفة، ولا تعرف الرجوع إلى مصادر ترجمته، المحقق جعل الكتاب كمتن، وكل اسم لابد أن يضع له حاشية، مع تصحيف في بعض الأسماء، ولعله فلان! وذكر الكوثري، وقال فلان.

تصوّر كم كان سيبلغ حجم الفصل هذا دون كل البهرجة الزائفة.