“وصل حال بعض المجسِّمة في زماننا إلى أن كَتَب شرح صحيح مسلم للشيخ محيي الدين النووي، وحذف من كلام النووي ما تَكَلّمَ به على أحاديث الصفات، فإنَّ النووي أشعري العقيدة، فلم تحمِل قِوى هذا الكاتب أن يكتبَ الكتاب على الوضع الذي صنَّفه مصنفه”

(طبقات الشافعية الكبرى، عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي، تحقيق: محمود الطناحي، عبد الفتاح الحلو، مطبعة عيسى البابي، ١٣٨٣هـ-١٩٦٤م، ج٢، ص١٩.)