العديد من الدروس الأزهرية لا تعدو أن تكون فرعًا عن الشؤون المعنوية، بتفخيم شأن المؤسسة، ويكاد كلامهم أن ينحصر في نقاط التماس المشهورة: التوسل، الكرامات، التمذهب، المولد، البدعة وأقسامها وأحسن قسم منها هو البدعة الحسنة! مع طرفة قد ابتذلت عن جهل بعض النابتة، والمرور على بعض الحكايات عن شيخه الذي درّسه وثنى ركبه بين يديه، ويكون اقتباسه عنه من عينّة: قال لي شيخي ذات يوم: لا علم دون قراءة! ويختمها بلعن النابتة والحشوية، وهكذا تستطيع أن تضع عمامة وتقول عن نفسك من طلابه، وتتقعّر في الحديث، ويقال بعدها: هو أزهري!