هذا على طريقة أبي الحسن الأشعري (٣٢٤هـ) أنه كلمه مباشرة دون أن يسمع منه حرفًا ولا صوتًا، ليس فيه جمل ولا كلمات، ولا تعاقب معاني! ولا ابتدأ الكلام من جهة ولا انتهى إلى جهة، ولا جد شيء حينها في الله، لا قبل ذلك ولا حينه ولا بعده، ولا في أذن من سمعه.
وعلى الضفة الأخرى فإن أتباع أبي منصور الماتريدي (٣٣٣هـ) يرون أن هذا مستحيل، لا يكون أبدًا، فما هو الذي سمعه ولم يطرق أذنه كلمات ولا حروف! فهذا ممتنع عندهم لا يكون شيء منه.
وفي أقرب مؤتمر تجد شيخ الأزهر يقول إنه يمثّل طريقة أهل السنة بشقيها عنده الأشعرية والماتريدية، وبعدها يقال: هو يرد على المشككين؟ فمن هم وعلى رأس المانعين لا المشككين: الماتريدية!