في النقاش الديني مع العديد من المتصدّرين باسم النصرانية، يلاحظ أنَّ العديد من الأطراف التي يفترض أن تكون لاهوتية تقدّم حججًا (لا دينية) لا علاقة لها بالنصرانية بتاتًا، بل هي استعمل في الثورة على الكنيسة، ويأتي الذي يزعم محاماته عن الكنيسة ويقدّمها في وجه الإسلام رغم أنها حجج لا تشكّل أدنى امتداد كنسي بل على النقيض منه بشكل بيّن، تتعلق بالحداثة ومفاهيم المواطنة والحقوق والمساواة ونحو ذلك، يتم زج هذا البعد اللا ديني في النقاش الديني ويتحدثون بعدها عن حوار أديان!