العديد من الذين ينتسبون إلى السلفية، تحمرّ أنوفهم من التعرّض للدارمي، لكنهم يرددون أنه كان مغاليًا في الإثبات، أو يعتبرون هذا التقييم مسألة محتملة محل اجتهاد، إذن: علامَ يزعجكم من سمى “الغلو في الإثبات”-بزعمكم-باسمه الصريح؟ أو على الأقل لمَ لا تعتبرون هذا عليه اجتهادًا كذلك، أحسب أن هؤلاء لا يعنيهم سوى أن يعتبروا منه، وتثبيت نسبتهم إليه أما ما قاله فيشتركون مع خصومه في إبطاله، بفارق اعتباره ثقة في رواية الحديث!