كثيرًا ما يحاول العديد من المتصوفة حذف أفعال خصوم الوهابية في تعاملهم مع تلك المرحلة التاريخية، هذا مثال واحد، اعتقلوا رجلًا يدعى “أبو السعود الوهابي”، وجدوا عنده سيفًا يقال هو سيف الرسول، ولما قابله محمد علي باشا قال له:
“هذا السيف الشريف أنا لا أجسر على لمسه، وأنت الذي تجاسرت على مسكه! سأضعه في عنقك ليكون قاصًا وقاطعًا لها، وهكذا وضعه في عنقه، وأرسله إلى الباب العالي، بعد أن أمر بخلع أسنانه”
(تاريخ ولاية سليمان باشا، إبراهيم عودة، رئيس كتاب ديوان الإيالة، ص٢٩٢.)