ماذا لو شتم (ذمي) النبي صلى الله عليه وسلم.
وجدت العديد من الناس يسألون هذا السؤال، يفترض بأنصار التمذهب إخبارهم بحقيقة تقول: إن مذهب أبي حنيفة وأصحابه أن العهد لا ينقض مع أهل الذمة بهذا، يعني يبقى الواحد منهم حرام الدم والمال.
أنصار التمذهب يرون أنه لا إنكار في هذا على المذاهب، وأنت مجرد عامي تتبع مذهبًا، وإياك والإنكار على أحد أكبر المذاهب انتشارًا، فالصورة الوردية التي يمنحونها للناس غير موجودة في الواقع، بطبيعة الحال هكذا تقول لشركاء الوطن عندنا مذهب أبي حنيفة، لكن مع غيرهم من المسلمين، تأتيها من كل زاوية لتصل لنتيجة محددة سلفًا.