وكيع بن جراح (١٩٧هـ)
أحد أعمدة الرواية، والزهد، شيخ الشافعي، سهل جدًا على المتصوف أن ينسبه إلى سوء الأدب مع الرسول! وزعم مخالفة أوضح بديهيات الإسلام، وهو القول الذي عرض على ابن عيينة (١٩٨هـ) فلم يرَ فيه حرجًا، وهو الرجل الذي يعتبر شيخًا للشافعي (٢٠٤هـ)
في حين كل حجاج يقولون: من أنتم حتى تنقدوا السبكي وفلان الذي يعتبر متمذهبًا عند الشافعي! الذي يعتبر وكيع شيخه! أما أن يتهم وكيعًا في الحط من قدر النبي فعادية، بالمناسبة: ابن أبي رواد الذي تكلم في وكيع، متكلم فيه في الرواية، وهو مرجئ في العقيدة، ويأتينا من يحاول تصوير نفسه أغير على مقام النبوة من وكيع.