”وقع للشيخ محمد الحنفي الشاذلي رضي الله عنه أنه مشى يومًا على بحر النيل ومعه تلميذه، وكان قد قال لتلميذه: قل في كل خطوة: يا حنفي، فمشى معه إلى قريب الساحل، فقال التلميذ في نفسه: الله أعظم من الحنفي، فقال : يا الله، فغرق!
فالتفت إليه الشيخ وقال : يا ولدي إنك لا تعرفه فلو عرفته ما غرقت في البحر”
(الفتح في تأويل ما صدر عن الكمّل من الشطح، عبد الوهاب الشعراني، عن مخطوط أوقاف بغداد برقم 7071، ومخطوط دار المخطوطات رقم 2341، مطبوع مع كتاب أبو يزيد البسطامي، المجموعة الصوفية الكاملة، تحقيق وتقديم: قاسم محمد عباس، الناشر : المدى، الطبعة الأولى 2004م، ص140)