“وبالجملة فليس للعبد تأثير ما ، فهو مجبور باطنًا مختار ظاهرًا”، “فإن قيل : إذا كان مجبورًا باطنًا فلا معنى للاختيار الظاهري، لأن الله قد علم وقوع الفعل ولا بد وخلق في العبد القدرة عليه”، “وأجيب بأنه تعالى لا يسأل عما يفعل” !!

(حاشية البيجوري على جوهرة التوحيد، حققه وعلق عليه: علي جمعة، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى : 1422هـ - 2002م، ص176.)