تمثيل لزيادة اللايكات

واحد يعمل فيها فدائي: يا أخي اشتمني أنا بدل الرسول، واحد يقول اللهم احرمه الحوض، طبعًا التكفير والتفسيق اسطوانتهم، ما في شيء تحت جديد، متوقع، دع عنك الآن النواح، والتمثيل وكأنك حامي حمى الدين، حتاخذ لايكات لا تقلق.

هل شتم وكيع الرسول صلى الله عليه وسلم حتى تفهم الناس؟ هل يعقل رجل يشتم النبي ويصير إمام في الحديث؟ طيب نحن نطالبك بموقفك بسهولة، واحد أزهري عبقري قال من قال هذا يقتل عند المالكية، يعني وكيع واجب قتله يفترض، لم توثقه، وتقبل روايته، عزيزي؟

وكيع يقول: “ذاك رجل جاهل يسمع حديثًا لم يعرف وجهه فتكلم بما تكلم” هو يعتبرك جاهل ما فهمته، ولم يتراجع عن كلامه ما تحتاج حذلقة.

الآن طريقة المحاججة، وكيع قبل الشافعي (٢٠٤هـ) قبل أحمد (٢٤١هـ) لما يأتي ابن تيمية وينقد رجلًا كالأشعري في (القرن الرابع) تقومون وتقعدون، يأتيك واحد وينقل كلام تلميذ ابن تيمية الذهبي (٧٤٨هـ) في تضعيف حديث وكيع كيف راكبة؟

أنتم ما اعترفتم إنكم جهلة ولا يجوز لكم النظر في الأدلة، وتقلدون فقط؟ بأي حق إذن ترد على وكيع؟ هو تخصصه حديث لم لا تجيز تقليده فيما يرويه؟ الآن صار إن هذا قد يؤدي عند العوام لانتقاص النبي، ما كنتم تسخرون من (الوهابية) عن أن التوسل ذريعة إلى الشرك؟ الآن صار في ١٩٧ هـ راوية يعتبر حديثه فقط للتداول الخاص.

طيب من أنكر من غير المرجئة (ابن أبي رواد) هذا الكلام على وكيع في عصره؟ أليست هذه طريقة القوم، يأتي ويقول من أنكر هذا الأثر في القرن الرابع، في الخامس، حتى يصل الذهبي فيقول هذا متأخر يستدرك على القرون الأولى.

قوم همهم تجييش الجموع لا أكثر، عزيزي ما تنفع هذه الخطة دومًا، مع إنها حلوة اشتمني أنا وكيع.