النصارى يتبركون بمن يحسبونهم قدّيسين، فماذا يدّعون؟
١-الاعتقاد بأن الصالحين عباد لله و"هم دائمًا يسمون أنفسهم ويحتسبونها عبيدَ عبيدِ الله"[١].
٢-جمهور علماء النصرانية على “أنَّ هذه الذبائح والجنائز لو كانت اختراعًا جديدًا خلاف القدمية لأضحت وقتها هرطقة… كيف أن هذه الهرطقة حازت قبول جميع الآباء والشعوب المسيحية” [٢].
٣-متى نقدتهم فأنت تكون وقتها “حكمت بالهلاك على جميع الشهداء الذين أعطوا أعناقهم وسفكوا دمهم في إيمانهم، وعلى جميع القديسين” [٣].
هذه الحجج مماثلة لتلك التي يقدِّمها أنصار التبرك من الأزهريين، والسؤال علام يخرّجون لعن النصارى الوارد في [صحيح البخاري ومسلم] لاتخاذهم قبور أنبيائهم مساجد؟ هل ينسبون إليهم غير هذا الاعتقاد فيهم.
[١] رد الوقاحات البروتستانية، القس بطرس عزيز، الطبعة الكاثوليكية للآباء المرسلين الياسوعيين، بيروت، ١٩٠٠م، ص٦١. [٢] المصدر نفسه، ص٦٥. [٣] المصدر نفسه، ص١١، ١٢.