الفقه الراجح
وكيع بن الجراح (١٩٧هـ) روى حديثًا، لم ير فيه سفيان بن عيينة (١٩٨هـ) أي نكارة، أنكره رجل متكلم في عقيدته وروايته عبد المجيد بن أبي رواد.
هل ما رواه وكيع صحيح الإسناد؟ ليس هذا مبحثنا هنا، هل فيه إساءة= التزم نتائج قولك: أن وكيعًا وابن عيينة وأمثالهما لا يرون إساءة فيه فهم عندك جهلة في بديهيات الدين “التوقير لمقام النبوة” الطريف أنهم يعتبرون وكيعًا زل، رغم أن الرجل لم يقل أخطأت، ولا رأى ابن عيينة أي نكارة.
لكن مع ذاك هو بنظرهم زلة: خلاص أنت وصلت للمطلوب، كما أنه يوجد روايات تراها منكرة ومسيئة، وتخالف رواتها ومن قال جاهل من حسبها إساءة، علامَ تحتج كل حين بالشيخ الفلاني وتراها صعبة أنه زل في بديهيات.