كما قيل حالة الجنون في المجتمعات أكثر منها في الأفراد، بل هي في الأفراد استثناء، وكل البحوث الجادة التي غيرت المعارف والعلوم كانت لأنفار، خالفوا السائد، وكان دومًا مستند المعارضين لأي كشف، لأي تصحيح، الاحتجاج بالكثرة والغلبة المضادة.