يذكر المقريزي أن الغلاء حدث سنة ٦٩٦هـ وجاع الناس، وفي غمرة هذا اشتهرت حكاية عن أحد الفلاحين، بأن ثوره نطق، وقال: إن شفاعة الرسول ستحل على الناس وأنه سيموت بعد هذه الرسالة، وأن الثور قفز من جبل فمات!
“فتسامع به أهل القرية، وجاءوا من كل حدب ينسلون، فأخذوا شعره وعظامه للتبرّك، فكانوا إذا بخروا به موعوكًا برئ! وعمل بذلك محضر مثبوت على قاضي البلد، واشتهر بين الناس وشاع ذكره.”
(إغاثة الأمة بكشف الغمة، أحمد بن علي المقريزي [٨٤٥هـ]، دار الهلال، ص٧٥.)