ساد في المجتمعات القديمة أن خط المعرفة قديم، والمعرفة تكمن في تتبع ما مضى، كلما كان أقدم كان أقرب للصواب، ومن هنا تجد وقع كتابة: قال القدماء! وبلغنا عمن تقدم، وكان مما يقال.

لدرجة أن الكلام سمي في العديد من اللهجات العربية: بسالفة، مما سلف ومضى، ونسولف تعني نتكلم، وغالبًا ما كان حديثهم عما بلغهم من أخبار الأسلاف، حتى صار وصفًا لجميع كلامهم.