تستغرب من تعجب العديد من الناس من تعيين خطيب ما لا يوافقون عليه، وكأنهم لا يدركون أنه ما دام قطاع الأئمة والخطباء مجرد فرع توظيفي تابع للدولة، فالدولة تضع ما يحقق لها استثمارها في التمويل، الدولة ليست جمعية خيرية، وبالتالي تعتبر الأئمة قوة ناعمة لسياستها، وهو ما تجده معلومًا لدى المؤسسات الدينية، ويصرّح به مسؤولوهم في كل مناسبة في وجه أي نقاش حول تمويلهم.