“التمويه والغش إذا أدى دورًا إيجابيًا في مرحلة ما، فإنه سيؤدي إلى مردود عكسي بعد أن تظهر الحقيقة”[١]

“لم يتفق العلماء على إعطاء عدد ثابت عن عدد حروف القرآن الكريم بصورة تامة وقاطعة، بسبب الرسم الإملائي الذي امتاز به خط المصحف، والذي تدخلت عوامل مختلفة فجعلته بهذه الصورة، هناك حروف تكتب ولا تلفظ، وهناك حروف لا تكتب ولا تلفظ، وهناك حروف تلفظ ولا تكتب” [٢]

“لم يرد نص صريح أو غير صريح حول تقديس رقم بعينه، أو ربطه بموضوعات عقائدية أو اجتماعية أو غيبية، وما يتبع ذلك من تفاؤل أو تشاؤم أو تنبؤ بالغيب” [٣]

“ولم يشر القرآن إلى سر معين في عدد معين، كما لم تشر السنة الصحيحة إلى ذلك، ولم يرد في كتب الفقه وغيرها من الكتب العلمية الإسلامية المعتمدة ما يشير إلى ذلك” [٤].


[١] ليس في الإسلام تقديس للأرقام، إدريس عبد الحميد الكلاك، مطابع الجمهور-الموصل، ١٩٨٠م، ص٢٥. [٢] المصدر نفسه، ص٢٧. [٣] المصدر نفسه، ص٤. [٤] المصدر نفسه، ص٦.