“بعض النظريات الشائعة كثيرًا في قرننا التاسع عشر هذا، تريد للكنيسة أن تستحيل إلى دولة، متنقلة من مرحلة دنيا إلى مرحلة عليا إن صح التعبير، وأن تذوب في الدولة، بعد أن أخلت المكان للعلم وروح العصر والحضارة، فإذا هي رفضت هذا مع ذلك، وقاومت هذا التحول، عُرض عليها عندئذ مكان محدود تلوذ به وتأوي إليه، تحت رقابة الدولة، كما يحدث في أكثر البلاد الأوروبية”

(الإخوة كارامازوف، دوستويفسكي، ترجمة: سامي الدروبي، المركز الثقافي العربي، بيروت-الدار البيضاء، الطبعة الأولى: ٢٠١٠م، ج١، ص١٤٧.)