“أما محبتي للعلم وحرصي عليه واجتهادي فيه فمعلوم عند من صحبني، وشاهد ذلك منّي، أني لم أزل منذ حداثتي وإلى وقتي هذا، مكبًّا عليه حتى إني متى اتفق لي كتاب لم أقرأه، أو رجل لم ألقه، لم ألتفت إلى شغل بتة، ولو كان في ذلك عليّ عظيم ضرر، دون أن آتي على الكتاب، وأعرف ما عند الرجل.”

(السير الفلسفية، محمد بن زكرياء الرازي، تصحيح: بول كراوس، يونسكو-طهران، ١٩٦٤، ص١٠٣.)