الحرب منظورها السياسي يبحث في الأرقام، في الاقتصاد، بالتغطية السياسية، وكفاءة السلاح الدبلوماسي فيها، بوضوح المطالب، برصد التوازنات الداخلية والخارجية، الصور الأدبية المليئة بالعواطف والبلاغة لا تغير من الوقائع على الأرض، إنها تابعة لعلم السياسة الخالي من العواطف، لا البلاغة التي مجالها الأشعار والروايات، ما بين رثائيات وافتخار.