في موضوع المحتفين بنبوءة ٢٠٢٢ الخلاف مع أنصارها، خلاف مع قوم جعلوا من الكهانة علمًا، والخرافة منهجًا، لا يختلفون عن العراف الذي يلقي لك كلمة بأن عامك القادم سيحمل مفاجأة، دع عنك من نسبة هذا إلى أصل في القرآن وتسميتها بالنبوءة القرآنية، (آلله أذن لكم أم على الله تفترون)؟
وينبغي أن يتكرر هذا التأكيد مع كل خطبة تعبث بالآيات، وتستغبي تفكير الناس مرتكزة على عواطفهم، بدون أدنى مجاملة لما يسمى بالرأي العام، أو العاطفة الشعبية ونحو ذلك، وإنه لمن الوقاحة أن يوصف المنكر على هؤلاء الدجالين رجمهم بالغيب، وتقوّلهم على الله بغير علم بأنه هزيمة نفسية وباقي التصنيفات السمجة التي يكررونها دون فهم.